للشاعر مصطفى عبد الرحمنن ألحان الموسيقار المغربي عبد السلام عامر 1968بصوت عبد الهادي بلخياط

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 25 авг 2024
  • 1968
    أَيْنَ يَا شَطُّ لَيَالِيكَ ٱلنَّدِيَّاتُ ٱلْحِسَانُ
    أَيْنَ غَابَتْ أَيْنَ وَارَاهَا عَنِ ٱلْعَيْنِ ٱلزَّمَانُ
    فَرَغَتْ كَأْسِي وَجَفَّتْ مِنْ مُنَا ٱلنَّفْسِ ٱلدِّنَانُ
    أَيْنَ يَا شَطُّ لَيَالِيكَ ٱلنَّدِيَّاتُ ٱلْحِسَانُ
    رَاحَ أَمْسِي وَتَوَلَّى مِنْ يَدِي
    غَيْرُ ذِكْرَى تَبْعَثُ ٱلْمَاضِي ٱلدَّفِينْ
    آهٍ، آهٍ مِنْهَا لِلْغَرِيبِ المُبْعَدِ
    بَيْنَ نَارٍ وَ عَذَابٍ وَ حَنِينْ
    لَا رِمَالُ ٱلشَّطِّ إِنْ رَاحَ يُنَادِيهَا تُجِيبُ
    لَا وَ لَا يَحْنُو عَلَى مَدْمَعِهِ ٱلْهَامِي حَبِيبُ
    شَفَّاهُ ٱلْوَجْدُ فَأَمْسَى مِنْ جَوَى ٱلْوَجْدِ يَذُوبُ
    يَسْأَلُ ٱللَّيلَ عَنِ ٱلْفَجْرِ ٱلْبَعِيدِ
    وَ يُمَنِّي ٱلنَّفْسَ بِٱللُّقْيَا غَدًا
    فَإِذَا لَاحَ سَنَا صُبْحِ ٱلْجَديدِ
    ذَهَبَتْ كُلُّ أَمَانِيهِ سُدًى
    هَا هُنَا أَشْرَقَ لِلْأَيَّامِ فَجْرِي
    وَ هُنَا غَنَّتِ ٱلْأَمْوَاجُ وَ ٱلشُّطْئَانُ وَ ٱلدُّنْيَا لَنَا
    أَيْنْ، أَيْنَمَا كَانَ عَلَى ٱلشَّاطِئِ مِنْ أَفْرَاحِنَا
    مَنْ مُعِيدِي لِلَيَالِيَّ ٱلْخَوَالِي
    وَ عُهُودٍ خَلُدَتْ فِي خَاطِرِي
    نَسْبِقُ ٱلْفَجْرَ إِلَى شَطِّ ٱلْجَمَالِ
    وَ نَرَى ٱلْمَاضِي بِعَيْنِ ٱلْحَاضِرِ

Комментарии • 6